أثنى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي على الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في مكافحة الإرهاب والفكر والمتطرف باعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل، معرباً عن استعداد مصر للتعاون مع فرنسا من خلال الأزهر الشريف لمقاومة الأفكار المتطرفة، وهو ما رحب به وزير الداخلية الفرنسي جاء ذلك على هامش قمة المناخ فى باريس خلال اللقاء بين الجانبين الفرنسى و المصرى.
وتناول اللقاء بين الجانبين التأكيد على أهمية تبني مقاربة شاملة للقضاء على التنظيمات الإرهابية من منظور فكرى وأيديولوجي، وأعربا عن القلق من تنامي ظاهرة المقاتلين الأجانب الذين انضموا للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في بعض دول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التصدي بحزم لهذه الظاهرة، مع التحرك الفاعل لوقف إمداد التنظيمات الإرهابية بالسلاح وتجفيف منابع تمويلها، والحيلولة دون استغلالها لوسائل التواصل الحديثة ومن بينها المواقع الالكترونية في استقطاب عناصر جديدة.