يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل “فراشة السينما المصرية”، الراقصة الراحلة سامية جمال، التى قدمت للسينما المصرية، مشواراً من الإبداعات لنصف قرن حتى توفيت فى 1 ديسمبر 1994.
“فانوس رمضان” حاولت سامية جمال في طفولتها أن تقتنص تلك المتعة من زوجة أب قاسية وبخيلة كانت تقسو عليها .
وقبيل حلول رمضان اشترت الزوجة الفوانيس الملونة لأطفالها، وبالطبع لم تبتع لسامية معهم، وهو ما أحزنها كثيرًا ولكنها رفضت الاستسلام لقسوة تلك المرأة وفكرت في حلا ًمرهقًا .
عادت سامية ذات يوم من السوق وأخبرت زوجة أبيها أنها أضاعت النقود التي كانت تحملها، وتحمّلت العلقة الساخنة وهي صابرةً، من أجل الفانوس الجديد الذي كانت تلعب به خارج البيت ثم تتركه لدى بائع السجائر عند عودتها.
ولم تكتشف زوجة الأب الفانوس إلا يوم “وقفة” العيد وأعطتها العلقة القاسية، وللمرة الثانية
شراء المدفن
استطاعت سامية جمال شراء مدفن فى أول طريق السويس وكانت تزوره من حين إلى آخر، وفى إحدى المرات التى ذهبت فيها إلى المدفن وجدت حارس المدفن كتب على قبرها مدفن الفنانة سامية جمال، فقامت سامية بتوبيخه على وضع كلمة “فنانة”.
الوصية
أوصت الفنانة الراحلة سامية جمال قبل وفاتها بوقت قليل بأن يخرج جثمانها فى هدوء من سلم الخدم ، ومن بين أسرار أيامها الأخيرة أنها كانت تخدم نفسها بنفسها، تكنس وتمسح وتطبخ وحدها دون مساعدة من أحد.
رقصة الوداع لسامية جمال
لقاء نادر لرشدى اباظة و سامية جمال