أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» تجنيد نحو 16 ألف طفل بالقوة هذا العام من جانب مختلف أطراف النزاع في جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف كريستوف بوليراك، إن وضع الأطفال يبقى خطيرا، رغم توقيع اتفاق السلام في أغسطس، إلا أن هناك بعض إشارات التحسن.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي في جنيف، اليوم الجمعة، حيث أوضح أن انتهاكات خطيرة لحقوق الاطفال بينها اغتيالات وعمليات خطف واعمال عنف جنسية لا تزال ترتكب في انحاء البلاد.
وأضاف بوليراك أنه “منذ بداية 2015، تدهور وضع الاطفال في جنوب السودان” عبر “تجنيد للاطفال واستخدام دائم لهم، ولاسيما منهم فتيانا وايضا فتيات من جانب القوى والمجموعات المسلحة”.