غير مصنف

محاصرة الحوثيين براً وجواًفي 7 محافظات

أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بجهود ودعم الهلال الأحمر الإماراتي، وما يقوم به من إسناد وتوفير العديد من الاحتياجات والخدمات الأساسية وتأهيل وصيانة المدارس والمستشفيات والمياه والكهرباء التي تعرضت للدمار جراء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على محافظة عدن والمدن المجاورة لها. ووجه المحافظين بضرورة إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات للمواطنين، كما وجه بما يلزم لتجاوز هذه المرحلة وبصورة نهائية، في وقت شنت طائرات التحالف العربي عشرات الغارات على مواقع المتمردين في سبع محافظات، وتركزت معارك تعز حول الراهدة التي يستميت المتمردون للحفاظ عليها لأن سقوطها سيحدث تحولاً في الحرب وتسريع استرداد العاصمة صنعاء، ووصلت تعزيزات كبيرة من الأفراد والآليات إلى باب المندب ومأرب، وكبدت المقاومة المتمردين خسائر بشرية كبيرة في إب والبيضاء، فيما وجه هادي بسرعة إلحاق أفراد المقاومة الشعبية في قوام الجيش الوطني الذي تجري إعادة تأهيله بمعايير وطنية بعيدة عن الولاءات الحزبية والمناطقية.
واطلع الرئيس اليمني على تطورات الأحداث في مختلف الجبهات بمحافظة تعز ومستوى الجاهزية القتالية لقوات الجيش والمقاومة واستعدادها للقيام بدورها الوطني في تحرير وتطهير المحافظة من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وأشاد خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس المجلس العسكري قائد الجبهة الغربية بالمحافظة العميد يوسف الشراجي بالأدوار البطولية التي تقوم بها قوات الجيش والمقاومة في صمودها واستبسالها في التصدي للميليشيا الانقلابية والدفاع عن الأمن والاستقرار وعرض وكرامة أبناء المحافظة من الميليشيا التي قتلت الأبرياء وقصفت المنازل على رؤوس ساكنيها ودمرت المدارس والمستشفيات وروعت النساء والأطفال بطريقة تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية.

واستهدفت مقاتلات التحالف مواقع ميليشيات المتمردين في مناطق يعيس والعرفاف وجبل ناصة بمديرية دمت بمحافظة الضالع، ما اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الميليشيات، فضلاً عن تدمير عتاد عسكري في جبل ناصة، كما استهدفت الغارات منطقة الجمارك بمديرية حرض في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وتصاعدت النيران والانفجارات في الموقع ما يشير إلى أنه كان مخزناً للأسلحة والذخائر، فضلاً عن غارات أخرى على مواقع في مأرب وإب والبيضاء وصعدة وجبهات المواجهة في تعز، حيث تركزت المعارك بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات التمرد من جهة أخرى، حول مدينة الراهدة التي يعتبر سقوطها مفتاحاً للتقدم نحو تحرير تعز وتطهير المحافظة من المتمردين وتغيير مسار المعركة لتحرير صنعاء.
وتحركت تعزيزات، أمس الخميس، من عدن إلى منطقة باب المندب لدعم قوات الجيش الوطني والمقاومة في مديرية ذوباب، التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح، وتضم التعزيزات آليات عسكرية وقوات سودانية ومن الجيش الوطني، كما وصلت تعزيزات أخرى إلى محافظة مأرب، وتمكن رجال المقاومة في مديرية حزم العدين وحبيش بمحافظة إب من دحر المتمردين من جبل الظهرة الاستراتيجي بعزلة عدن بني شبيب. وقُتل قرابة 16 من عناصر الميليشيات وجرح العشرات منهم في مواجهات مع المقاومة في ضواحي منطقة طياب، بمديرية ذي ناعم في البيضاء. – See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/fb940342-28e8-43ce-8fea-7aa5e290f733#sthash.CMiEAxKm.dpuf

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى