دشن مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى ” تويتر” سؤالاً ” هل أعادت إسرائيل دير السلطان للكنيسة الأرثوذكسية بمصر؟”، عقب الإعلان عن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجهًا على رأس وفد كنسي يضم 8 من كبار القساوسة إلى القدس.
حيث رصدت مواقع التواصل قصة “دير السلطان” الذي كان سببا رئيسيًا في “تحريم السفر للقدس” حتى استرداده من الاحتلال الإسرائيلي.
“دير السلطان” أحد أهم الأماكن العربية المقدسة لمدينة القدس الشرقية، وبناه الوالي المصري منصور التلباني عام 1092 ميلادية فوق كنيسة القيامة التي تعد أقدم كنيسة في العالم بترخيص من الوالي العثماني جلال الدين شاه، وظل الدير منذ نشأته حتى الآن المدخل الوحيد لدخول الحجاج المسيحيين منه إلى كنيسة القيامة حيث يوجد قبر السيد المسيح.
واستولت إسرائيل على دير السلطان في القدس الشرقية وسلمتها إلى الرهبان الأحباش بعد طرد الرهبان المصريين منه بعد حرب يونيو 1967، ورفضت تنفيذ حكم المحكمة العليا الإسرائيلية برد الدير إلى الكنيسة المصرية، وهو ما أثار غضب المسلمين والمسيحيين المصريين ، عام 2003.
وظل القرار مستمرا حتى الآن، فيما طرح مستخدمو موقع التغريدات القصيرة «تويتر» سؤالًا: «هل أُعيد دير السلطان للكنيسة المصرية فلذلك ذهب البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة على الأنبا إبراهام؟”.
يذكر أن الكنيسة المصرية رفعت أكثر من 100 دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وكسبتها جميعا ضد الحكومة الإسرائيلية وأثبتت حقها في الدير، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض التنفيذ حتى الآن.