مازالت مجموعة المعاقين في فرنسا تعاني من البطالة ، حيث تشير الإحصاءات إلى أن هناك 2 مليون معاق في المرحلة العمرية من 15 إلى 64 عاما لديهم الشهادة التي تؤهلهم للعمل.
ورغم أن القانون الفرنسي يجبر كل مؤسسة عامة أو خاصة على تعيين 20 عاملا معاقا لديها بما يمثل 6 % من إجمالي عامليها إلا أن عدد العاملين من المعاقين في القطاع الخاص تبلغ نسبته 3.1%.
كما تشير الإحصاءات إلى أن 35% من الأشخاص المعاقين في فرنسا والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و64 عاما يجدون عملا مقابل 66 % في إجمالي العاملين كما أن نسبة البطالة ترتفع إلى 18 % أي ضعف نسبة بطالة باقي أفراد الشعب في سن العمل حيث بلغ عدد العاطلين في شهر يونيو الماضي 468 ألفا و 423 عاطل بزيادة 37 % عما كان عليه في يونيو 2012 ومقابل 20% لإجمالي أفراد الشعب العامل.
ولفت تقرير وزارة العمل الفرنسية بأن 75% من طالبي العمل من المعاقين ليس لديهم شهادة إتمام الدراسة وأن 10 % فقط هم الذي لديهم مستوى هذه الشهادة أو أكثر وذلك بسبب صعوبة متابعتهم الدراسة التعليمية كما أن الوسائل المالية غير كافية لاستكمال الدراسة كما أن 80 % من المعاقين غير مسجلين.
وأوضح أن 15 % من الموظفين منهم فى حاجة إلى تجهيزات خاصة فهناك المعاق جسمانيا أو حسيا أو نفسيا منذ ولادته أو بعد تعرضه لحادثه أو لمرض يؤدى إلى عجز صحى كما أن المساعدات المالية غير متوفرة.
