قال مسؤول تركي، إن وزارة الخارجية التركية، استدعت القائم بالأعمال الروسي، الثلاثاء، بعد أن أسقطت مقاتلتان تركيتان، طائرة حربية روسية على الحدود مع سوريا.
وهذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي طائرة روسية أو سوفيتية منذ الخمسينات.
وكان الجيش التركي، أكد أن الطائرة الروسية العسكرية من طراز “سوخوي 24” التي تحطمت قرب الحدود مع سوريا، الثلاثاء، أسقطتها طائرات تركية من طراز “إف 16″، بعد تحذيرها 10 مرات للخروج من المجال الجوي قبل إسقاطها.
وأضافت الرئاسة التركية، أن الطائرة تم إسقاطها وفقًا لقواعد الاشتباك بعد تجاهلها التحذيرات واستمرارها في اختراق المجال الجوي التركي.
وقالت مصادر عسكرية تركية، إن الطائرة انتهكت المجال الجوي التركي، مؤكدًا أنه جرى تحذير الطائرة قبل إسقاطها.
ومن جهة أخرى، نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن وزارة الدفاع الروسية، إن طائرة حربية تابعة للجيش الروسي أسقطت بواسطة تركيا في سوريا، وأن طياريها الإثنين هبطا بالمظلات ومصيرهما غير معروف.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرتها كانت في المجال الجوي السوري حصرًا، في إشارة إلى أنها لم تخترق المجال الجوي التركي.