ويتكرر المشهد المأسوي الذي هز العالم، لحظة العثور على جثة الطفل “إيلان” بعد أن توفي غرقًا ولفظته أمواج البحر إلى الشاطىء.
الطفلة “سينا”، في الرابعة من عمرها أي أكبر من “إيلان” بعام واحد، ترتدي بنطالا أزرق وكنزة حمراء اللون، غرقت بعد أن انقلب زورق يحمل 28 لاجئا على متنه، الأسبوع الماضي.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام تركية، كان المهاجرون يحاولون الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية، وتم إنقاذ خمسة ممن كان في الزورق، بينما فارق 8 آخرون حياتهم، و15 شخصا اعتبروا في عداد المفقودين.
وأكد أحد الناجين أن الطفلة كانت في الزورق معهم، مشيرا إلى أن والدتها سمتها “سينا” عند ركوب الزورق، ولم تذكر التقارير الإعلامية مصير الأم.