اتخذت الدولة أولى إجراءات تفادى كارثة السيول مرة أخرى فى ظل بدء موسم النوات الشتوية المعتاد على محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية بعد كوارث الغرق خلال الفترة الماضية بسبب السيول ، من خلال اعتماد مبلغ مالى قدره 75 مليون جنيه، كانت قد طالبت به المحافظة بوقت سابق لـ”صيانة شبكات الصرف الصحى”.
صرحت الدكتورة سعاد الخولى القائم بأعمال محافظ الإسكندرية بمصرأنه تم فتح ٥ مصبات كان قد تم غلقهم بالبلوكات الخرسانية، مؤكدة أن العمل مازال مستمرا لفتح باقى مصبات تصريف مياه الأمطار بطريق الكورنيش، والتى تقوم بتنفيذها محافظة الإسكندرية بالاشتراك مع القوات المسلحة وشركة الصرف الصحى.
وأكدت أنه تم الاتفاق على وضع الحلول الهندسية لفتح 10 مصبات بطريق الكورنيش على أن تقوم إدارة المياه بالقوات المسلحة بتنفيذها، ومنها إنشاء بيارة داخل مصب فندق آزور بعمق ومساحة كافية بداخلها 2 طلمبة غاطسة كهربية أتوماتيك تصرف 40 لترًا لكل ثانية وإنشاء خط طرد قطر 8 بطول 300 متر، بالإضافة إلى إنشاء عدد 2 شنيشة صرف مطر طوارئ بمواسير 9 بالمشتملات داخل الفندق.
كما تم الاتفاق على إنشاء بيارة عند مصب نادى المعلمين بمساحة كافية بداخلها 2 طلمبة غاطسة كهربية أتوماتيك تصرف 40 لترًا لكل ثانية، وخط طرد قطر 8 بطول 300 متر شامل داخل النادى وإنشاء عدد 4 شنيشة صرف طوارئ بمواسير 6 داخل النادى.
وأضافت أنه تم الاتفاق أيضاً على المعالجة الهندسية ﻹعادة التشغيل لعدد 3 مصبات بنطاق منطقة لوران والمعالجة الهندسية لـ5 مصبات بمنطقة كليوباترا وسبورتنج، حيث سيتم التعامل معها هندسيا بإمكانيات إدارة المياه بالقوات المسلحة لرفع عدد 7 مكعبات خرسانية بحاجز أمواج البحر، التى تسببت فى انسداد مصبات المياه.
يأتى ذلك بالإضافة إلى تقديم شركة الصرف الصحى خطة تشغيل ملزمة ومتابعة مستمرة لسائقى عربات الكسح المتواجدة بالأحياء وشركة الصرف الصحى مع تحديد الوردية واسم السائق وأرقام هواتفهم المحمولة، وتخصيص ثلاث ورديات للعمل على كل سيارة، مع توفير عمال وفنيين مدربين لتطهير “البلاعات”، وكذلك سائقين من قبل شركة الصرف الصحى، وتواجد المسئولين المشرفين على محطات الرفع فى توقيتات دورية على مدار اليوم والإعلان داخل المحطة عن أسمائهم وأرقام هواتفهم المحمولة وإخطار المحافظة بهم.
وأفادت بأنه تم حصر جميع معدات وإمكانيات الشركة وتحديد حالة الـ57 مصبًا على طريق الكورنيش، مؤكدة أنه سيتم توزيع طلمبات السحب والطرد الموجودة بالمخازن العامة وتوزيعها على الأحياء.
