أعلن المجلس القومي لشؤون القبائل المصرية عن اتفاقية جرت بين السلطات المصرية و قبائل جزيرة شبه سيناء اتفقوا فيها على مواجهة الاستقطاب التى تقوم بها الجماعات الإرهابية في سيناء لتجنيد المواطنين في المرحلة الحالية.
وذكر نائب رئيس المجلس، اللواء طه سيد، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط أن عملية الإرهاب، بدأت في الانحسار، نسبة للجهود التي تقوم بها أجهزة المخابرات العسكرية في البلاد.
ونوه سيد، إلى أن السلطات عقدت عدة جلسات نقاش مع شباب القبائل، لتوعيتهم بمخاطر السير وراء الفكر الذي وصفته بالتكفيري”، مؤكداً استمرار التنسيق بين مكتب “شؤون القبائل” التابع للمخابرات المصرية، وبين مشايخ القبائل، وهو التنسيق المستمر منذ عام 1968.
وأكد أن تعاون مشايخ سيناء مع المخابرات العسكرية المصرية ، يقتصر فقط في جمع المعلومات والارشاد وحماية الممتلكات، موضحاً أن السلطات رفضت مشاركة تلك القبائل في العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، حتى لا تتحول القبائل نفسها إلى مليشيات إرهابية.