أعلنت الحكومة الأسترالية، الإثنين، أن أستراليا ملتزمة بخطتها لاستقبال 12 ألف لاجئ سوري، رغم ضغوط الجناح اليميني للحزب الحاكم للتخلي عن هذه الخطة.
وقال وزير العدل المسؤول عن سياسة مكافحة الإرهاب، مايكل كينان، إنه يتم إجراء فحوصات شاملة للإرهابيين الذين يدخلون البلاد بصفتهم لاجئين.
وذكر في تصريحات لتلفزيون سكاي “استقبال 12 ألف لاجئ من سوريا كان أمراً صائباً منذ عدة أشهر، ومازال الأمر الصائب اليوم”.
وأضاف “نحن نبذل كل ما في وسعنا للقيام بتقييم ملائم للمخاطر، والتأكد من أن أي شخص سوف يدخل البلاد لا يمثل خطراً أمنياً لدولتنا”.
وكان النائب كوري بيرناردي، المحافظ من جنوب أستراليا، الذي يريد حظر النقاب في الأماكن العامة، قال في وقت سابق من اليوم لتلفزيون “إيه بي سي” إن الإرهابيين يمكن أن يحاولوا ويدخلوا أستراليا على أنهم لاجئين.