قالت كوريا الجنوبية إن مناورات عسكرية لإطلاق النار ستجرى كما هو مقرر، الإثنين، قرب حدود بحرية متنازع عليها مع نظيرتها الشمالية التي هددت برد لا رحمة فيه، إذا أطلقت “سول” النار في مياهها في ذكرى قصف قتل فيه أربعة أشخاص في 2010.
وكانت كوريا الشمالية، أطلقت نيران المدفعية قبل خمس سنوات على جزيرة “يونبيونج” التي تقع إلى الجنوب من خط الحدود الشمالي قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية، وكان هذا أول هجوم من الشمال على أراض كورية جنوبية منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.
وقالت كوريا الشمالية إن مناورات الذخيرة الحية التي قام بها الجنوب في المنطقة وأسقط خلالها قذائف في مياهها الإقليمية استفزتها لشن الهجوم.
وقال كيم مين سيوك المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، إنه لم تظهر أي إشارة على أنشطة غير معتادة لقوات كوريا الشمالية، مضيفًا: “مناورات إطلاق النار منتظمة ومقررة وإذا قام الشمال باستفزاز فسنرد بقوة بموجب خطة عملياتنا.”
واتفقت الكوريتان، الجمعة الماضي، على إجراء محادثات يوم 26 نوفمبر الجاري، ليكون أول اجتماع على مستوى الحكومات بين البلدين للتركيز على تخفيف التوتر، منذ أن تعهد الجانبان بتحسين العلاقات بعد مواجهة مسلحة بينهما في أغسطس الماضي.