- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

العالم يحشد لـ”الحرب” العالمية الثالثة

اندلعت الحرب العالمية الثالثة بالفعل فالعالم يعد العدة للقتال حشد آلاف الجنود والطائرات والسفن من أجل محاربة الإرهاب، والتنظيمات المتطرفة والتى تحظى بدعم قوى دولية وجماعات مصالح وشركات كبرى.

لا يقتصر الأمر على الإرهاب كعدو يهدد بضرب العالم بأسلحة تقليدية وغير تقليدية ويجبر الدول الأوروبية والولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات استثنائية وحشد قواتها العسكرية والتكنولوجية والمالية لمحاربته، لكن هناك بؤرا ساخنة فى العالم  مستترة تحت الرماد فى جنوب شرق آسيا وشرق أوروبا.

وهناك خمس مناطق تشهد حاليا صراعات مباشرة وغير مباشرة كل منها كفيل بإشعال حرب عالمية.

احتلت سوريا المرتبة الأولى من بين البؤر التى تشهد صراعا دوليا على أراضيها تشارك فيه أطراف متعددة مسلحة بأحدث الأسلحة الخطر الكبر يكمن فى التنافس بينها، رغم أنها ظاهريا تحارب عدوًا واحدًا ولها هدف واحد، هو القضاء على تنظيم داعش.

فهناك أولويات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعلى الجانب الآخر روسيا وإيران وحزب الله اللبنانى وأخيرا الصين، التى أصبح من المحتمل تدخلها بعد ذبح داعش رهينتها، وهناك دول تعمل بشكل غير مباشر مثل تركيا وقطر والسعودية.

وجذبت الأزمة السورية مقاتلين أجانب من العديد من دول العالم ووصلها أكثر من ٣٠ ألف مقاتل من الشرق والغرب وإفريقيا وهو ما يعقد المسألة على نحو غير مسبوق.

وتمثل المناطق الحدودية بين الهند وباكستان خاصة كشمير من أهم بؤر الاشتعال خاصة أن الجارتين النوويتين تتربصان ببعضهما البعض.

وتعد باكستان أهم وأكبر حليف أمريكى فى تلك المنطقة، والهند وراءها روسيا والصين وتتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب.

شهد إقليم كشمير حروبا وصراعات دموية بين الدولتين، ما يجعله مرشحا للانفجار فى أى لحظة، وهناك مخاوف متزايدة من أن ينفد صبر أحدهما، وقد يكون السلاح النووى عاملا فى كارثة غير مسبوقة.

وكما أن هنالك نقاطا ساخنة على الأرض، فيمكن للبحار أيضا أن تكون نقاطا ساخنة إذ يشتعل بحر الصين الشرقي، حيث تلعب الصين واليابان لعبة خطيرة فى العامين الماضيين حول جزر سينكاكو وكلا الجانبين يتعبر جزء من الجزر فى حدود بلاده، ونشرت الصين واليابان قواتهما المسلحة حولها.

وفى حال اندلاع الصراع بين الصين واليابان، فإن الولايات المتحدة ستضطر للتدخل بسبب اتفاق الحماية المتبادلة مع اليابان، بينما ستحاول الصين استباق الأحداث والهجوم على المواقع الأمريكية فى المنطقة.

وتسيطر فى بحر الصين الجنوبى حالة من عدم الاستقرار، وتجتمع الوحدات البحرية والجوية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وكانت الصين قد وجهت الأسبوع الماضى تحذيرا شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة وأنذرتها بحرب إذا ما انتهكت السيادة الصينية ودخلت قطعها البحرية إلى بحر الصين الجنوبي.

فى المركز الأخير جاءت أوكرانيا، وتعتمد فرضية إمكانية نشوب حرب عالمية هناك على مدى استعداد حلف الناتو للتدخل هناك ضد روسيا، وفى حال كانت روسيا واثقة من تدخل الناتو فقد تتخذ هى أيضا إجراءً هناك.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى