بعد 14 سنة، قاده الحظ إلى أن يتواجد في هجمات باريس، بعد أن نجا من أحداث 11 سبتمر بأمريكا.
وكشفت صحيفة إندبندنت البريطانية، اليوم الأحد، أن أمريكيًا استطاع الفرار من الإرهابيين في باتاكلان ليلة الهجمات باريس، كان أيضا من بين الناجيين في هجمات 11 سبتمبر في نيويورك.
وأوضحت الصحيفة أن الأمريكي، البالغ من العمر 36 عاما، ويدعى ماثيو أصيب بعيار ناري في ساقه من جانب المهاجمين في باتاكلان، ولكنه تظاهر بالموت وجر نفسه إلى بر الأمان بينما كان الإرهابيون يعيدون تلقيم أسلحتهم.
وقالت الصحيفة إلى أن ماثيو عُثر عليه في الخارج بواسطة صحافي يعمل في صحيفة “لوموند” وهو دانيال بسيني.
وقال ماثيو لصحيفة “لوموند” الفرنسية “كنت أزحف بالسنتيمتر، وعند نقطة واحدة، رأيت بابا للخروج على مرمى بصري”، مضيفا “كنت أتظاهر بالموت”.
وتبين أيضا أن ماثيو نجا بأعجوبة عندما كان في الشارع أسفل مركز التجارة العالمي في نيويورك خلال هجمات 11 سبتمبر في العام 2001.