أثار قرار السلطات المقدونية بـ”فرز اللاجئين”، غضب العديد منهم، مما دفعهم للاحتجاج ببلدة غيفغيليا، على الحدود اليونانية المقدونية.
واحتج نحو 2000 لاجئ في بلدة غيفغيليا، على الحدود اليونانية المقدونية، على قرار السلطات، إغلاق الحدود أمام غير السوريين، والعراقيين، والأفغان، من أجل فرز اللاجئين.
وحسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول، فإن المحتجين القادمين من دول مختلفة في أفريقيا والشرق الأوسط، عالقون في المنطقة منذ 3 أيام، وأن الشرطة المقدونية زادت من التدابير الأمنية في المنطقة، ما أدى إلى حدوث توتر فيها.
وكان بيان صادر عن الحكومة المقدونية، أعلن أن اللاجئين القادمين إلى البلاد لأغراض “اقتصادية” سيمنعون من الدخول، مع استثناء اللاجئين القادمين من مناطق الحروب.
ووفقًا لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 700 ألف لاجئ، أوروبا، عبر البحر المتوسط، خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوروبا حتى نهاية 2017، يقدر بـ 3 ملايين شخص.