ارتفع عدد ضحايا الانهيار الصخري في منجم لمعدن لـ”اليشم” شمال ميانمار، أمس السبت، إلى أكثر من 90 قتيلا، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين، وفق ما ذكرت أرقام حكومية.
وقال تينت سوي مينت مسؤول الادارة المحلية ومنسق عملية الإغاثة في منجم الجاد لوكالة “فرانس برس”، إنه “عثر على شخص واحد فقط حيا لكنه توفي بعيد ذلك”.
وكانت أرقام سابقة نشرتها “سكاي ينوز” البريطانية تحدثت عن سقوط 60 قتيلا، فضلا عن وجود نحو 100 في عداد المفقودين.
ووقع الانهيار بعد ظهر السبت في ولاية كاشن شمال البلاد الحدودية مع الصين، وتعد هذه المنطقة أكبر منتج لمعدن اليشم النفيس.
ورغم أن ميانمار غنية بهذا المعدن الثمين، ويدر عليها مليارات الدولارات سنويا، إلا أن هذه الأموال تصب في نهاية المطاف في حسابات يقول مراقبون إنها لشركات المرتبطة بقادة الحكم العسكري السابق في البلاد.
وترزح غالبية السكان تحت خط الفقر ويلجأ كثيرون للمخاطرة في البحث عن المعدن النفيس في مناجم غير رسمية.