ذكر تقرير للهيئة الوطنية لسلامة النقل، نشر الخميس، أن الممثل الأمريكي هاريسون فورد لا يتذكر اللحظات السابقة لسقوط طائرته القديمة في ملعب للجولف بمحيط مدينة لوس أنجلوس في مارس، الذي ألحق أضرارا كبيرة بالطائرة، وأدى لإصابته بجروح خطيرة.
وكان فورد الشخص الوحيد على متن الطائرة ذات المحرك الواحد “ريان إيروناونتيكال اس.تي-3 كيه.أر” التي تعود لعام 1942 لدى سقوطها في ملعب غولف بالقرب من مطار بلدية سانتا مونيكا.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن فورد كان أقلع لتوه من المطار في الخامس من مارس عندما تعرض لمشكلة في الوقود والطاقة، على ارتفاع نحو 1100 قدم (335 مترا).
وقال محقق من الهيئة الوطنية لسلامة النقل في التقرير “ذكر (الطيار) أنه لم يحاول إعادة تشغيل المحرك لكنه حافظ على سرعة 85 ميلا في الساعة (137 كيلومترا في الساعة) وبدأ في الدوران يسارا للعودة إلى المطار، إلا أنه عند الاقتراب أدرك ان الطائرة غير قادرة على الوصول للممر”.
وأضاف المحقق: “الطيار لا يتذكر أكثر من هذا بشأن تسلسل وقوع الحادث. وبعد ذلك اصطدمت الطائرة بقمة شجرة على ارتفاع نحو 65 قدما (20 مترا) ثم ارتطمت بالأرض في منطقة مفتوحة بملعب الجولف”.
وجاء الحادث، الذي توقفت فيه الطائرة على مسافة قصيرة من بعض المنازل، بعد شكاوى سكان المنطقة المكتظة بالسكان على الشاطئ خارج لوس أنجلوس لسنوات، من ان المطار يؤثر على نمط حياتهم.