اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 3400 فلسطيني خلال سنة 2015، حسب ما كشف عنه تقرير صدر حديثا عن الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي “تضامن”.
وبلغ عدد المعتقلات من النساء 189 مواطنة فلسطينية، كما تم إبعاد عدد منهن عن القدس لأسابيع أو شهور بعد قضاء مدة اعتقالهن في السجون، في حين وصل عدد المعتقلين في صفوف المرضى 194 معتقلا ومعتقلة من بينهم كبار السن تجاوزت أعمارهم 55 عاما.
ورصد التقرير تصاعدا في عمليات الاعتقال التي استهدفت المقدسيين، حيث بلغ عدد المعتقلين 1300 مواطنا، كما تتعمد سلطات الاحتلال توقيف واعتقال الأطفال باعتبارهم وقود المواجهة مع دوريات الاحتلال وقطعان المستوطنين حسب اعتقاد المحتل الإسرائيلي، حيث بلغ عدد المعتقلين 609 طفلا.
وفي قرار تعسفي جديد شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العقوبات المفروضة على الأطفال المتهمين بإلقاء الحجارة من المقدسيين، إذ تم رفع الحد الأدنى إلى ثلاث سنوات لمن يلقي الحجارة دون إصابات، أما في حالة إصابة أحد الجنود فترفع مدة الاعتقال.
ويتعمد الاحتلال شن حملة شرسة على أقارب الأسرى في سجون الاحتلال، خلال زيارتهم لأبنائهم في السجون بحجة محاولات تهريب أجهزة أو شرائح اتصال خلال الزيارة، كما رصد التقرير استمرار إعادة اعتقال الأسرى المحررين إذ تجاوز عددهم 250 حالة اعتقال.