لم يقتصر الإرهاب على إراقة الدماء في الميادين والشوارع والمؤسسات، وإنما امتد ليطول لاعبي كرة القدم، والجماهير.
فبعد تفجير ثلاثة أنفسهم في ستاد “دو فرانس” شمال العاصمة باريس، ما أدى إلى وقوع قتيل واحد، توغل القلق في نفوس لاعبي كرة القدم على مستوى العالم.
وأبدى لاعب نادي برشلونة، أندريس أنيستا، قلقه إزاء مخاطر الإرهاب والظروف الأمنية المشددة التي سيجري فيها لقاء الكلاسيكو مع ريال مدريد .
وقال اللاعب الملقب بـ”الرسام” إن إلغاء عدة مباريات في كرة القدم، بعد هجمات باريس الإرهابية، قد أوجدت لديه “قلقا حقيقيا”، حتى وإن كان يثق في إجراءات الأمن التي تم فرضها، وفق ما ذكرت فرانس فوتبول.
وأعرب اللاعب الإسباني عن أمله في أن تمر مباراة القمة في أجواء عادية، بالرغم من تبعات الوضع غير المريحة بالنسبة إلى الناس.
ودفعت هجمات باريس التي خلفت 129 قتيلا، الجمعة الماضية، السلطات الإسبانية إلى فرض إجراءات أمنية غير مسبوقة في مباراة برشلونة وريال مدريد، بملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية.
من جانبه، أوضح وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديث، أن “ملعب الكلاسيكو” لم يتلق أي تهديد إرهابي.
وكان ستاد برنابيو قد جرى استهدافه في مايو 2002 بسيارة مفخخة من منظمة إيتا الانفصالية مخلفة حوالي 17 جريحا، بجانب الملعب.
