اخترنا لكعالمي

بالصور.. داعش و ” كواليس” هجمات باريس

تعرضت باريس لسلسة اعتداءات إرهابية غير مسبوقة، تبناها تنظيم “داعش” الجمعة 13 نوفمبر مساء

قتل في الهجمات 129 شخصا على الأقل فيما أصيب العشرات بجروح خطيرة وقامت بتنفيذ هذه الهجمات ثلاث مجموعات إرهابية يسعى المحققون إلى كشف هويات عناصرها، فيما يلي ما نعرفه حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات الدامية و كواليس الهجمات الدامية.

menu-artificier menu-assaut menu-bataclan menu-resto menu-stade

عملية المداهمة في سان دوني في 18 نوفمبر

نفذت قوات الأمن الفرنسية الخاصة فجر الأربعاء 18 نوفمبر عملية مداهمة واسعة في ضاحية سان دوني، شمالي باريس، مستهدفة  عبد الحميد أباعود، المشتبه به الرئيسي للتخطيط لاعتداءات باريس. وأسفرت العملية، التي استمرت سبع ساعات، عن مقتل شخصين واعتقال ثمانية آخرين. 
4.20. انطلاق عملية واسعة لقوات الأمن الخاصة على شقة بشارع “كوربيون” تحصن فيها عدة أشخاص. وبعد دقائق قليلة من تبادل إطلاق النار، فجر أحد الانتحاريين، يرجح أنها امرأة، نفسه داخل الشقة. 
7.58. وصول تعزيزات أمنية من الجيش إلى سان دوني ليصل عدد عناصر الأمن 110، بين شرطي وجندي، إضافة إلى طائرات مروحية. وتبادل الطرفان إطلاق نار عنيف عند الساعة الخامسة والساعة السابعة، وأطلقت قوات الأمن 5 آلاف رصاصة وذخائر أخرى. 
9.17. النيابة العامة تعلن أن خمسة أشخاص اعتقلوا منذ بدء العملية، من بينهم ثلاثة كانوا داخل الشقة.
11.26. انتهاء عملية المداهمة. النائب العام فرانسوا مولانس يعلن مقتل شخصين بينهما عبد الحميد أباعود، واعتقال ثمانية آخرين.

aaaa

 jj

العقل المدبر؟

عبد الحميد أباعود، الملقب بأبو عمر “البلجيكي”، هو المشتبه به الرئيس بالتخطيط للهجمات وقتل في عملية المداهمة بسان دوني، كما أعلن النائب العام لاحقا. هذا الجهادي البلجيكي ينحدر من حي “مولنبيك” ببروكسل يشتبه بأنه العقل المدبر لاعتداءات باريس. وكان ينشط بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة ما بين 2013 و2014. عبد الحميد أباعود كان مقربا من صلاح عبد السلام، المطلوب رقم واحد بفرنسا (وهو في حالة فرار)، وكان الرجلان في نفس السجن ببلجيكا عام 2010 بعد إدانتهما بالسرقة. وتورط هذا الشاب في العديد من القضايا المرتبطة بالإرهاب مؤخرا في فرنسا وبلجيكا، حيث يرجح أن يكون قد لعب دورا في الهجمات التي أحبطت بقطار “تاليس أغسطس الماضي، كما أن لديه صلة بالجهادي الفرنسي مهدي نموش، المسؤول عن مذبحة المتحف اليهودي في بروكسل في أيار/مايو 2014. ويعتبر كذلك العقل المدبر للخلية الإرهابية لمنطقة “فيرفيير” ببلجيكا، والتي تم تفكيكها بعد أسبوع من هجمات “شارلي إيبدو”.

ytuy

صوت تنظيم “داعش

من المرجح أن يكون الجهادي الفرنسي فابيان كلان والذي تم التعرف عليه الثلاثاء 17 نوفمبر من تبنى في تسجيل صوتي هجمات باريس باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
هذا الشاب (36 عاما) هو من جزيرة “لارينيون” الفرنسية، وكان مقربا من محمد مراح، منفذ مذبحتي تولوز ومونتوبان في 2012. كما يشتبه بكونه العقل المدبر للهجمات التي تم إحباطها ضد كنيسة في ضاحية “فيل جويف”، قرب باريس، في 2014.
والتحق فابيان كلان بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا عقب خروجه من السجن في 2014. وكان قد أدين بإدارة خلية لتجنيد الجهاديين إلى العراق.
كما أنه يعتبر من بين الجهاديين الفرنسيين المخضرمين. وكان فابيان كلان عضوا من مجموعة إسلامية أطلق عليها تسمية “آرتيغات” في مقاطعة آرييج. وهذه المجموعة تعتبر مهدا للإسلام المتشدد بفرنسا.

منفذو الهجوم في مسرح “باتاكلان
يوم الجمعة 13نوفمبر، عند الساعة 21.49، توقفت سيارة من طراز “بولو” سوداء أمام مسرح “باتاكلان”، نزل منها ثلاثة أشخاص ثم دخلوا إلى صالة الحفلات الموسيقية الباريسية وأطلقوا النار على الجمهور، ما أسفر عن مقتل العشرات.

shln

 

سامي عميمورسان دوني، تم تحديد هويته رسميا على أنه أحد انتحاريي “باتاكلان”.
سامي عميمور وجهت له تهمة الانتماء لعصابة إجرامية على علاقة بعمل إرهابي في 2012، بعد محاولته السفر إلى اليمن، وذلك بحسب ما أفاد النائب العام في باريس فرانسوا مولانس. كما صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية في 2013 بتهمة خرق المراقبة القضائية التي كان يخضع لها. وفي 2014، سافر للجهاد بسوريا، ولكن لا أحد يعلم إذا كان قد عاد إلى فرنسا، بحسب ما أوردت مجلة “لوبوان”.

 

kkإسماعيل عمر مصطفائى    أول من تم تحديد هويته ضمن أعضاء المجموعة التي هاجمت مسرح “باتاكلان”، بعد العثور على إصبع من يده المكان.
يبلغ من العمر 29 سنة، وهو أب لطفل في الخامسة من العمر، صنفته أجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ 2010 على أنه شخص قد يمثل خطرا محتملا على الأمن الوطني. وعاش إسماعيل عمر مصطفائي في منطقة شارتر (وسط) حتى 2012، بحسب ما ذكر عمدة المدينة والنائب في البرلمان جان-بيير جورج. وفي الفترة ما بين 2004 و2010، تمت إدانته ثماني مرات لارتكابه أعمال سرقة وقيادة السيارة دون رخصة. لكنه مع ذلك أفلت دائما من عقوبة السجن.
مصطفائي من مدينة كوركورون في مقاطعة إيسون، بالضاحية الجنوبية لباريس، ويشتبه بأنه سافر إلى سوريا في خريف 2013، بحسب معلومات صحيفة “لوموند”.

منفذو الهجوم في “استاد دو فرانس

عند الساعة 21.20، فجر أول انتحاري حزامه الناسف قرب البوابة “د” لملعب “استاد دو فرانس” حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا بحضور الرئيس فرانسوا هولاند. وبعد 10 دقائق، فجر المهاجم الثاني نفسه في محيط بوابة أخرى. وعند الساعة 21.53، فجر الإرهابي الثالث نفسه قرب أحد المطاعم على بعد 400 متر من الملعب.sss

fgg

بلال حدفي هذا الفرنسي البالغ من العمر 20 عاما لم ينجح في الدخول إلى “استاد دو فرانس”، ففجر نفسه في محيط الملعب. تم التعرف على بلال حدفي بشكل رسمي الأحد. كان هذا الشاب يعيش في حي”نيذر-أوفر-هيمبيك” ببروكسل. وأكدت يومية “هيت لاتست نيوز” أنه تطرف منذ ربيع 2014. وسافر إلى سوريا بحسب صحيفة “واشنطن بوست” وعدة وسائل إعلام بلجيكية

 

jkj

    صاحب جواز السفر السوري المزور هل السوري أحمد المحمد (25 عاما) هو أحد انتحاريي “استاد دو فرانس”؟ العثور على جواز سفر سوري بقرب جثة أحد المهاجمين يرجح ذلك.

وتحقق السلطات القضائية في فرنسا فيما إذا كان الجواز مزورا أم لا، وقد تحدثت وزيرة العدل كريستيان توبيرا الأحد 15 نوفمبر عن “جواز مزور”، لكن المدعي العام للجمهورية فرانسوا مولانس قال إن التحقق جار للتأكد من هذه الوثيقة، رغم اعترافه بتطابق بعض بصمات الانتحاري مع بصمات أخرى تم رصدها في نقطة تفتيش باليونان في أكتوبر 2015.
وتقول السلطات اليونانية إنها قد رصدت أحمد المحمد خلال مروره بجزيرة ليروس في 3 تشرين الأول/أكتوبر. وتوجه بعدها إلى صربيا حيث أودع طلب لجوء، ثم غادر إلى المجر حيث فقدت السلطات أثره.

منفذو الهجوم بالدائرتين 10 و11 في باريس

عند الساعة 21.20، فتح شخص واحد على الأقل النار على زبائن حانة “لوكاريون” ومطعم “لوبوتي كومبودج” في الدائرة الباريسية 11، ما أدى لمقتل 14 شخصا. وبعد 10 دقائق، وقع إطلاق نار جديد بمحاذاة مطعم بيتزا “كازا نوسترا” مسفرا عن وقوع خمسة قتلى. وعند الساعة 21.40، قتل 19 شخصا في مقهى “لابيل إيكيب” برصاص الإرهابيين. خمس دقائق بعدها، فجر أحد المهاجمين نفسه أمام مطعم في “جادة فولتير”
carte-attaques-miniatures-rue

إبراهيم عبد السلام. هذا الفرنسي (31 عاما) كان يقيم في حي “مولنبيك” ببروكسل، وفجر نفسه أمام مطعم “كونتوار فولتير” في الدائرة 11 بباريس، عند الساعة 21.43. وقد قام باستئجار سيارة “سيات” التي استخدمها المهاجمون في مقاطعتي باريس 10 و11

 

'''

                 صلاح عبد السلام (في حالة فرار) الشقيق الأصغر لإبراهيم أصبح المطلوب الأول في أوروبا منذ هجمات الجمعة. دوره الأساسي في المذبحة الباريسية لم يحدد بعد، ولكن المحققون أكدوا أن صلاح عبد السلام هو من استأجر سيارة “بولو” التي استخدمتها مجموعة “باتاكلان”.
المحققون أكدوا أن هذا الشاب الفرنسي (26 عاما) الذي كان يقيم في حي “مولنبيك” ببروكسل، قد تم تفتيشه في طريقه إلى بلجيكا عند مدينة كومبراي، فجر السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر. لكن الشرطة دعته يمر بسبب جهل هويته الحقيقة. وتم العثور على سيارته بعد ظهر السبت في “مولنبيك”.

 

portrait-abdeslam-salah

رجل ثالث؟ الشهادات تشير إلى وجود “عدة رجال” كانوا على متن سيارة “سيات”، ما قد يعني أن شخصا ثالثا قد يكون متورطا في المذبحة. المدعي العام لم يقدم أي معلومات دقيقة بشأنه، مكتفيا بالإشارة إلى أن سبعة إرهابيين قتلوا في تلك الليلة (ثلاثة عند “استاد دو فرانس”، ثلاثة في “باتاكلان” وواحد في جادة “فولتير”

 

ggjg]

مفاجأة بشأن طفولة العقل المدبر لـ”هجمات باريس”

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى