تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الجمعة اختبارا كبيرا لسلطتها السياسية عندما تلقي كلمتها خلال المؤتمر السنوي لحلفائها السياسيين في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي قاد حركة الانتقادات ضد تعاملها مع أزمة اللاجئين.
كان قرار ميركل الصادر، في سبتمبر، بفتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين الفارين من الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط قد تسبب في توترات بين ميركل وزعماء الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
وسينعقد عقب مؤتمر حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المؤتمر السنوي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده ميركل، الشهر المقبل، حيث تعرض موقفها تجاه اللاجئين للانتقادات أيضا من بعض شرائح الحزب.