فى ذكرى شارع محمد محمود بميدان التحرير الذى خرجت منه إحدى شرارات الثورة المصرية على النظام الفاسد للرئيس المصرى المعزول حسنى مبارك ، فى مثل هذا اليوم وشهد الشارع أحداثًا دامية قُتل وأصيب فيها المئات في يوم 19 نوفمبر 2011، إلى يوم الجمعة، 25 نوفمبر 2011.
وفي الذكري الرابعة هناك شخصيات لا تنسى :
جدع يا باشا
شهدت الأحداث، ظهور ضابط شرطة لُقب بـ”قناص العيون”، وكان يصيب المعتصمين في أعينهم بطلقات الخرطوش، وتم الكشف عن هوية الضابط من خلال ظهورة في فيديو تم بثه على موقع يوتيوب، وهو يصيب أحد المعتصمين في أعينهم وسط تعليق من أحد الجنود يقول “جدع يا باشا جبتها في عينه”.
وكشفت تحريات النيابة المصرية أن الضابط هو ملازم أول بجهاز الأمن المركزي يدعي «محمد صبحي الشناوي»، تم إحالته إلى محكمة الجنايات في شهر أبريل ٢٠١٢، لاتهامه بالقتل العمد والشروع في القتل
نقيب شرطة محترم
وعلي النقيض من “جدع يا باشا”، شهدت أحداث يوم 19 نوفمبر 2011، وجود نقيب شرطة وصفه، المعتصمون بـ”النقيب المحترم”، وذلك لأنه حاول أن يتحدث مع الثوار، ويهدئهم ويمتص غضبهم.
أحمد حرارة
يعد أحمد حرارة بطلًا من أبطال ثورة يناير، ومن أبطال أحداث محمد محمود، حيث فقد عينه اليمني في جمعة الغضب 28 يناير 2011، وعاد إلى الميدان مرة أخرى ليفقد عينه اليسرى في شارع محمد محمود يوم السبت 19 نوفمبر 2011.
مالك مصطفى
وعلي غرار أحمد حرارة، فقد الناشط الحقوقي والمدون الصحفي “مالك مصطفى” عينه اليمني، في أحداث شارع محمد محمود يوم 11 نوفمبر2011
رجل إنقاذ المصابين
كما ظهر في الأحداث شخص على دراجة بخارية، يحاول إنقاذ ونقل المصابين إلى المستشفي الميداني، والمستشفيات الأخرى.