أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا، والذى من المتوقع أن يشهد توقيعه اليوم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لإقامة المحطة النووية بالضبعة يهدف إلى التأكيد على عمق العلاقات المصرية الروسية واستمرار التعاون بينهما.
وأضاف المصدر أنه على الرغم من عدم انتهاء المفاوضات بين الجانبين المصرى والروسى، إلا أن التوقيع على الاتفاقية جاء ليرد على كل الشائعات بشأن تأثر العلاقات بين مصر وروسيا، بسبب حادث الطائرة المنكوبة ويؤكد على متانتها وقوتها.
وأشار المصدر إلى أن توقيع الاتفاقية الإطارية بين الحكومتين المصرية والروسية هو حسم لاختيار شركة روس آتوم الروسية لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى مصر، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من العقود سيتم توقيعها عقب هذه الاتفاقية.