اكتشف علماء المزيد من المعلومات حول نوعين من الضفادع يعيشان في البرازيل، أكدت أنهما أول ضفادع سامة “حقيقية”، بحسب دراسة حديثة نشرت في دورية “كرنت بيولوجي”.
وأوضح العالمان إدموند برودي وكارلوس غاريد، اللذان أشرفا على الدراسة، أن الضفدعين “Corythomantis greeningi” و”Aparasphenodon brunoi”، يمتلكان آلية هجومية تتمثل في عظام في الرأس يمكن أن تبرز من تحت الجلد لجرح أي معتد محتمل، وضخ جرعات قليلة ولكن قاتلة من السم في مجرى الدم.
وكشفت الدراسة، بحسب مانشره موقع “سكاي نيوز”، أن سم أحدهما “A. brunoi” قوي للغاية، حيث يمكن لجرام واحد منه أن يقتل 80 رجلا، إذ أن قوة السم تفوق سم الأفاعي بأكثر من 25 ضعفا.
ويمتلك الضفدع ” C. greening” عظاما أفضل، كما أن الغدد لديه تنتج كمية أكبر من السم، إلا أن الضفدع ” A. brunoi” يتمتع بسم أكثر فتكا.
ويتشارك الضفدعان مع بقية الضفادع السامة الأخرى، في امتلاك آلية دفاعية متمثلة في الإفرازات الجلدية السامة، ولكن الآلية الهجومية التي يمكنها أن تحقن أي كائن مفترس بالسم مباشرة، دفع العلماء لتوصيفهما بأول ضفادع سامة “حقيقية” على الإطلاق.