راسلت وزارة الداخلية الفرنسية، مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر واسنتغرام، من أجل حذف صورة صادمة لمسرح “لو باتاكلان” خلال الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات داخل هذا الفضاء ليلة الجمعة 13 نوفمبر، وذلك بمبرّر تعارض هذه الصور مع القوانين الفرنسية.
أما عن محتوى الصورة، فتظهر بها جثت القتلى تسبح في برك من الدماء بعد الإجهاز عليهم من طرف الانتحاريين.
وقد طلبت الشرطة الفرنسية، على حسابها الرسمي بتويتر، من كل الفرنسيين عدم مشاركة أي صور من مسرح الجريمة، احترامًا للضحايا وعائلاتهم. وينص القانون الفرنسي على منع أي مواد إعلامية تحط من الكرامة البشرية، وتؤثر على مجرى التحقيقات.
ولم يتم التعرّف على مصدر هذه الصورة المروّعة، بالرغم من أنها انتشرت بشكل كبير في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشرتها صفحات تابعة لأحزاب من أقصى اليمين في فرنسا، وجريدة “ديلي ميل” البريطانية بعد إخفاء بعض أجزائها.