اتهم متمردو جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، الحكومة بشن هجمات على مواقعهم في ولاية الوحدة الغنية بالنفط في انتهاك لاتفاق سلام وقع في أغسطس.
وانزلقت أحدث دولة في العالم إلى الحرب الأهلية في ديسمبر عندما انتهى خلاف بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار بقتال دار في الأغلب على أسس عرقية بين قبائل الدنكا التي ينتمي لها كير وقبائل النوير التي ينتمي لها مشار.
وتحت ضغط من دول الجوار ومن احتمال فرض عقوبات وقع مشار زعيم المتمردين اتفاق سلام يوم 17 أغسطس، وحذا كير حذوه بعدها بعشرة أيام رغم أن الجانبين سارعا بتبادل الاتهامات بشن هجمات.
وقال المتحدث باسم المتمردين الكولونيل وليام جاتجياث دينج في بيان إن قوات الحكومة ضربت ثمانية مواقع في مناطق متعددة من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في ولاية الوحدة يومي الأحد والاثنين.
وأضاف في إشارة للحكومة فصيل الجيش الشعبي لتحرير السودان جوبا يريد أن ينتزع منا مزيدا من الأراضي وسيعرض هذا عملية السلام للخطر.