ارتفع معدل الجرائم الإلكترونية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة بشكل خطير، بسبب سوء استخدام الإنترنت من جهة، والصراع الدائر بين الهاكرز والمنظومات الأمنية من جهة ثانية، حسب التقارير الرسمية التي كشفت عنها مصالح الأمن الجزائري.
وأكد المقدم عزالدين عزالدين، من مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي والجرائم المعلوماتية ومكافحتها التابع لقيادة الدرك الوطني، أن الجرائم الإلكترونية أو المعلوماتية في ارتفاع كبير بفعل تنامي استعمال الأنترنت في المجتمع الجزائري خاصة لدى الشباب والأطفال.
وعرفت الجزائر أزيد من 100 جريمة إلكترونية في السنة الماضية 2014 فيما تضاعف مثل هذا النوع من الجرائم منذ بداية سنة 2015 حيث تم تسجيل إلى غاية اليوم أزيد من مائتي” 200 ” جريمة إلكترونية متنوعة منذ بداية السنة الجارية 2015 حسب التقرير الأخير لمصالح الأمن الوطني، أبرزها متعلق بانتهاك الحريات الشخصية والتهديد عبر الإنترنت ونشر صور فاضحة والإبتزاز.