رفضت محكمة مصرية، الثلاثاء، الطلب المقدم من مدير استاد بورسعيد بإقامة مباريات عليه.
وقررت المحكمة تسليم الاستاد إلى محمد يونس سعد، مدير الاستاد، دون غرفة التحكم والإذاعة المحرزة من قبل النيابة، كما حظرت المحكمة إقامة المباريات أيا كان نوعها أو استقبال أي جماهير أو تدريب عليه، لحين تنفيذ الحكم الصادر في قضية «مجزرة استاد بورسعيد»، وانتهاء إجراءات التقاضي، وأن الأحكام الصادرة نهائية.
وأشارت المحكمة قبل النطق بقرارها إلى أنه جاء بعد الاطلاع على قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، ولجنة التظلمات، الصادر في 24 إبريل، الذي يتضمن حظر اللعب على استاد بورسعيد لمدة أربع سنوات، فضلاً عن كتابي قطاع الأمن الوطني، وإدارة البحث الجنائي، والذي أفاد بأنه لا يوجد موانع أمنية من تسليم الاستاد.