لقي مواطن تركي مصرعه بفرنسا بعد تعرضه لهجوم مسلح من قبل مجموعة عنصرية وبعد قتله رددوا هتافات “ردًا على هجوم باريس الإرهابي”، وعلى إثر الحادث وصلت قوات الشرطة على الفور إلى الموقع واعتقلت المتورطين.
وذكرت محطة “خبر تورك” الفضائية التركية اليوم الثلاثاء، تعليقًا على الحادث أنه بكل تأكيد سيتعرض المسلمون في فرنسا بشكل عام لضغوط في أعقاب هجوم باريس الإرهابي الأخير، وهناك احتمالات كبيرة أن تغير فرنسا سياستها الخارجية وأيضا سياستها المتبعة تجاه المسلمين داخل فرنسا.
وأضافت المحطة الإخبارية أن هناك إجراءات ستتخذها السلطات الفرنسية ، ومنها عدم تمديد ترخيص المحلات التجارية للأجانب ، وعدم منح إقامات للأجانب، وسحب الجنسية من بعض المسلمين المتشددين، وغلق عدد من المساجد التى يتردد عليها بعض المتطرفين.
