- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

مصر..لمن سيصوت السيسي بالانتخابات البرلمانية؟

عليه أن يختار اثنين من قائمة المرشحين بمجلس النواب المصرى  بالدائرة الثامنة ومقرها مصر الجديدة والنزهة بجمهورية مصر العربية ، والتي تضم أربعة وأربعين مرشحًا، وأن يختار قائمة واحدة فقط من بين القوائم الأربع المتنافسة بالقاهرة ووسط الدلتا من بينهم مرشحون بخلفية عسكرية وقاض سابق  .

من خلال بيانات الرقم القومي الخاصة بالرئيس المصرى عبد الفتاح  السيسي، والتي تحمل، «25411190101716»، سيقوم الرئيس، بالتصويت في لجنة المدرسة النموذجية الإعدادية بنات، ومقرها 8 شارع رمسيس بجوار نفق الميرغني، ويحمل رقم 495 فى الكشوف الانتخابية داخل اللجنة الفرعية رقم 130.

اللجنة ذاتها كانت وما تزال المقر الانتخابي للرئيس المصرى المخلوع حسني مبارك وأسرته، ويحق لهم بحسب بيانات اللجنة العليا للانتخابات التصويت فيها، في نفس الكشف الانتخابي للرئيس السيسي، وربما يقفون في نفس الطابور الانتخابي.

السؤال الذي لم يطرح من قبل، لمن يصوت الرئيس في الانتخابات، في أول انتخابات برلمانية يشارك بها، ومن ينال علامة “الصح” من الرئيس أمام اسمه في السباق الانتخابي.

ويسعي كل المرشحين على المقاعد الفردية بالدائرة الثامنة، لجذب انتباه الرئيس، فكل الطرق المؤدية من وإلى قصر الاتحادية الرئاسي، تمتليء شوارعها بلافتات تترقب نظرة من الرئيس المصرى عسى أن يقرر بعدها حسم صوته الانتخابي لمرشح منهم.

خلو دائرة الرئيس من نواب الحزب الوطني السابقين وشباب ثورة يناير

وتخلو دائرة مصر الجديدة والنزهة، من نواب الحزب الوطني المصرى السابقين أو قيادات لجنة السياسات، على عكس ما كانت تفرزه نتائج كل انتخابات قبل الثورة، وعليه لن يجد السيسي، أمامه في ورقة التصويت، أسماء قيادية من النظام الأسبق.

فيما يغيب عن الدائرة أيضًا، عمرو حمزاوي الباحث السياسى المصرى ، حصانها الأسود في انتخابات برلمان ثورة يناير، والذي حصد مقعده، من الجولة الأولى، بفارق ضعفي الأصوات عن منافسه من جماعة الإخوان

صوت السيسي لمرشحين ذوي خلفية عسكرية أم “حزب محمد بدران”؟

وطالب الرئيس المصرى الأحزاب السياسية المصرية بـ”الدفع بالشباب إلى الصفوف الأمامية لإعداد الصف الثاني من الكوادر السياسية وضخ دماء جديدة في شرايين مجلس النواب المصرى المقبل”، ما قد يوحي بأن الرئيس سوف يمنح صوته لشابين من مرشحي الأحزاب في الدائرة، فهل هما مرشحا حزب مستقبل وطن، الذي يرأسه، محمد بدران.

في حين قد تذهب علامتي “الصح” من يد الرئيس إلى المرشحين المستقلين، ذوي الخلفية العسكرية في القائمة، فلماذا لا يختار الرئيس ذو الخلفية العسكرية أيضًا، المرشحين من أبناء المؤسسة الذى انتمى إليها ويرأس مجلسها الأعلى، ومع تفضيل السيسي، لتعيين العسكريين في مناصب قيادية بالدولة تصبح فرص حصول العميد مدحت الشريف والعقيد أنور عبدالحميد على رضا الرئيس الانتخابي عالية جدًا.

بتغيير موطنه الانتخابي، تخلص الرئيس السيسي، من معضلة أكبر في دائرة الجمالية ومنشأة ناصر، مسقط رأسه، بترشح اثنين من أفراد أسرته، هما فتحي السيسي، وهشام السيسي، من بين ثلاثين مرشحًا على مقعدي الدائرة.

وتجرى المرحلة الثانية للانتخابات في داخل مصر يومي 22 و23 نوفمبر الجاري وتشمل 13 محافظة على مستوى البلاد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى