داهمت الشرطة الإسرائيلية، 17 جمعية ومؤسسة تابعة للحركة الاسلامية في القرى والمدن العربية في إسرائيل، بالتزامن مع إعلان حظر نشاطها، وقامت بإغلاقها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، الثلاثاء، إنه “تم خلال ساعات الليل “تسليم إخطارات وإلصاق أوامر إغلاق 17 مكتباً لجمعيات ومؤسسات تابعة للحركة في شتى أنحاء البلاد (أم الفحم ويافا والناصرة وكفر كنا، وطرعان وبئر السبع ورهط)، مع إجراء البحث والتفتيش في 13 منها”.
وأشار البيان أنه سبق ذلك، صدور قرار من وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، “بضبط أموال وممتلكات 17 مكتباً للجمعيات والمؤسسات التابعة للحركة”.
وأضاف “تم ضبط مواد مختلفة، تضمنت أجهزة كمبيوتر، وملفات، ووسائل إعلامية، ومستندات، ومبالغ من المال، كما تمّ التحرز على حسابات مصرفية، وتجميد صرفها، وهي المشتبه في أنها استخدمت من قبل هذه المؤسسات والجمعيات، كجزء من نشاطات الحركة ضد أمن الدولة”.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، “الكابينت”، قد قرر مساء أمس، ” إعلان الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل تنظيما محظوراً”.
وتعد الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، من أبرز الحركات السياسية، التي تتولى الدفاع عن المسجد الأقصى.
وكان الشيخ رائد صلاح قال في تصريح سابق لـ”الأناضول”، إن “الحركة الإسلامية لا تستمد شرعيتها، من حكومة نتنياهو، بل تستمدها من عقيدتها وشعبها ومحبيها”.
وتتهم السلطات الإسرائيلية الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بالتحريض عليها.