باتت المساجد في الآونة الأخيرة أهدافا للإرهابيين في أكثر من دولة بالمنطقة العربية، كان آخرها تفجيرا استهدف مسجدا لقوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية في منطقة أبها، عاصمة منطقة عسير جنوبي السعودية، الخميس، وأدى إلى مقتل 17 شخصا.
وفي 22 مايو الماضي، وقع انفجار خلال صلاة الجمعة في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، في المنطقة الشرقية بالسعودية، وأسفر في حينه عن مقتل 9 أشخاص، في المسجد الذي كان يؤمه حوالي 150 مصليا.
وفي 26 يونيو، قتل 27 شخصا وأصيب 200 آخرين، في تفجير هز مسجد الإمام الصادق، في منطقة الصوابر في الكويت، في الجمعة الثانية من شهر رمضان، خلال أداء المصلين صلاة الجمعة.
وفي العراق، بات استهداف المساجد حدثا شبه أسبوعي. ففي 19 أكتوبر 2014، قتل 19 شخصا على الأقل، في تفجير انتحاري استهدف أحد المساجد بمنطقة الحارثية في العاصمة العراقية بغداد.
وفي 15 فبراير 2014 قتل 33 شخصا على الأقل في تفجير سيارة مفخخة أمام أحد المساجد في بلدة اليادودة في محافظة درعا جنوبي سوريا، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وفي أفغانستان، لقي حاكم ولاية لوغار مصرعه في 15 أكتوبر 2013 نتيجة انفجار قنبلة كانت مخبأة في مكبر للصوت في أحد المساجد، خلال خطبة له بعد أداء صلاة عيد الأضحى.
وفي 18 يوليو 2013، انفجرت سيارة مفخخة داخل موقف أحد المساجد بمنطقة الرفاع في البحرين، أثناء أداء الصلاة داخل المسجد، إلا أن الاعتداء لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
