بعد الهجمات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس، التي تبناها تنظيم داعش، أصبحت حياة اللاجئين بأوروبا في خطر، لتوجيه اتهامات لهم بزعزعة الأمن القومي.
وعلى الرغم من توصيات مجموعة العشرين بعدم الخلطط بين الهجمات الإرهابية وقضية اللاجئين، إلا أن هناك اتجاه من بعض الدول الأوروبية إلى إغلاق الحدود، خشية من الإرهاب.
وكما فعلت فرنسا حيث أعلنت حالة الطوارئ العامة في البلاد، فضلا عن التلميح الى سلسلة إجراءات من ضمنها اغلاق المساجد التي تبعث على العداء ضد الآخر.
“الاسلاموفوبيا” الى الواجهة، ولسان حال مسلمي فرنسا يقول “نحب هذه البلاد ونخاف أن يشملنا الثأر”، فالثمن الذي سيدفعه المسلمين في الدول الغربية سيكون كبيراً وقد بدأت ملامحه باعلان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف “حالة الطوارئ كي نتمكن بطريقة حازمة وصارمة من طرد أولئك الذين يدعون للكراهية في فرنسا، سواء أكانوا منخرطين فعلاً أو نشتبه في أنهم منخرطون في أعمال ذات طابع إرهابي”.
وأضاف: “بدأت أخذ إجراءات في هذا الصدد وسيجري نقاش في مجلس الوزراء في شأن حل المساجد التي يبث فيها الدعاة الكراهية أو يحضون عليها”.