كرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ما قاله نظيره التركي رجب طيب أرودوغان، بأن لا مستقبل للأسد في سوريا الحديثة لإرتكابه جرائم حرب ضد شعبه ، مركزاً في كلمته الختامية لإجتماع قمة مجموعة العشررين في تركيا على الحرب على تنظيم الدولة الذي رأياه أنه يتصرف كدولة ولا تتصرف كتنظيم ارهابي.
وقال أوباما :”سنعمل على دعم القوات المعتدلة في سوريا ونساهم في تشكيل حكومة مؤقتة وانتقالية هناك ” ، مضيفاً أنه ” يجب ان يكون هناك هدنة لإيقاف إطلاق النار في سوريا والتركيز على أعداد دستور والقضاء على الحركات الارهابية.” ، مشدداً على ان الحل السياسي هو الحل الأساسي في سوريا .
و فيما يتعلق باللاجئين السوريين قال أوباما :” لا يجب علينا ان نسد أبوابنا في وجه اللاجئين” ، معتبراً ان هذا التصرف مخالف للقيم الأمريكية ، وهو ما يعتبر رد على مرشحو الرئاسة الأمريكية الذين طالبوا بغلق الأبواب في وجه اللاجئيين السوريين بعد أحداث باريس يوم الجمعة .
و أسهب أوباما في الحديث عن تنظيم الدولة و محاربته ، وقال “علينا أن نكون يقظين وأن يكون بيننا تنسيق كامل لمحاربة داعش ” لافتاً إلى أنه كان يتوقع أن تصل هجمات تنظيم الدولة إلى الغرب وربما تصل إلى أمريكا أيضًا.
و اعتبر أوباما أن إرسال قوات عسكرية لسوريا والعراق خطأ ، مؤكداً أنه ” علينا إنهاء الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في سوريا و العراق كي نستطيع مجابهة تنظيمات مثل داعش وغيرها.”
وأكد الرئيس الأمريكي أن العمليات العسكرية من خلال التحالف الذي يضم 65 دولة مستمرة في سوريا و العراق ، منوهاً أنه “نسعى أن تكون روسيا إلى جانبنا لأننا كلنا متفقون على أن الإرهاب يهدد الجميع”.
واضعاً هدفاً مرحلياً للحملة ضد “الإرهاب” و المتمثلة بـ” اضعاف البنية التحتية للحركات الإرهابية ونحتاج لتكاتف شعبي من سكان الدول التي تعاني من جرائمهم.”
