أدانت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، الهجمات الإرهابية الغاشمة التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضية، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وتقدمت بخالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة، مؤكدةً تضامنها وتعاطفها مع اسر ضحايا هذا الحادث الاليم.
وشددت المنظمة على ضرورة تكثيف كل الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب الذي لا يعرف حدودًا ولا دينًا، والذي أمتدت يداه الغادرة لتطال حياة الأبرياء في شتى دول العالم.
ودعت المنظمة العربية للحوار، الي ضرورة اصطفاف العالم امام توحش الإرهاب في مواجهة عالمية شاملة تحشد جهود كل الشعوب والدول التي تنشد الأمن والاستقرار والسلام من أجل القضاء على كافة اشكال الإرهاب لحماية الإنسانية وقيم الحق والحرية والاعتدال.
وتؤكد المنظمة أن تنامي هذا الارهاب الغاشم هو رسالة للجميع، أن الإرهاب بكافة أشكاله اصبح ظاهرة عالمية تخطت أخطارها كل الحدود، وعلي جميع دول العالم وشعوبه ادراك حتمية تنسيق الجهود لمحاصرته والتصدي له ، وان يزداد اصرار العالم على مكافحة الإرهاب حفاظًا على كيانات دولها وصونًا لمُقدراتها، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال استراتيجية شاملة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تمييز .
وكررت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، دعوتها لوسائل الاعلام والتي طرحتها من قبل في استراتيجيتها الاعلامية لمكافحة الارهاب، بهدف ابراز الوجه القبيح للإرهاب، وأن يكون “الإعلام” حاضرًا علي الدوام بصفته أحد أهم أدوات التصدي للإرهاب والقضاء عليه، بدلاً من ان يكون بيئة خصبة لإنتاج وصناعة الإرهاب بما تنشره من قيم وأفكار متطرفة، والا تكون منابر يخاطب ـ من خلالها ـ الإرهابيون كل شعوب العالم مبررين أعمالهم الإرهابية الغادرة .
