تعتزم مجموعة العشرين – التي بدأت اعمالها، أمس الأحد – تجفيف الإمدادات المالية للإرهاب الدولي، وتقويض حرية حركة المتطرفين، عقب سلسلة الهجمات الإرهابية في باريس .
وجاء في مسودة البيان الختامي لقمة المجموعة المنعقدة في مدينة بيليك التركية، الإثنين، أنه سيجرى تعزيز التعاون في تجفيف القنوات المالية للإرهابيين، كما أنه سيجرى تحسين الرقابة على الحدود للحد من التدفق المتزايد للمتطرفين الذين يعودون إلى بلادهم عقب تلقيهم تدريبات على القتال ومشاركتهم في القتال في الدول التي تعاني من حروب أهلية، ويشكلون خطراً إرهابياً على بلادهم.
وأكدت المسودة ضرورة تعزيز إجراءات الأمن في حركة الملاحة الجوية، والتصدي بصورة أقوى للترويج للإرهاب عبر الإنترنت، وضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين أو قومية أو حضارة أو جماعة عرقية، بالإضافة إلى أهمية إعطاء مكافحة الإرهاب الأولوية القصوى في كافة الدول.
وأدان قادة مجموعة العشرين في مسودة البيان الختامي الهجمات التي وقعت في باريس، الجمعة الماضي، وأنقرة الشهر الماضي.