من المنتظر أن تتعرض أسعار النفط والسلع الأولية الأخرى لضغوط جديدة، الإثنين، بفعل المخاوف من مزيد من تباطؤ الاقتصاد العالمي بعد الهجمات التي استهدفت باريس يوم الجمعة.
والنفط قرب أدنى مستوياته في ست سنوات ومن المعتقد أن الطلب القوي عامل رئيسي يحول دون مزيد من انحدار الأسعار في ظل تفاقم تخمة المعروض النفطي العالمي بسبب الإمدادات الوفيرة.
ولقي 132شخصاً على الأقل حتفهم مساء الجمعة في سلسلة هجمات منسقة شهدتها باريس أعلن إسلاميون مسؤوليتهم عنها.
وقالت أمريتا سين من إنرجي أسبكتس “الرهان الحالي على انخفاض الأسعار إذ قد يبدو هذا مضرا بالطلب ولذا قد تتراجع الأسعار أكثر.”
لكنها أضافت أن بيعا في الأجل القصير قد تتبعه موجة صعود في الأجل المتوسط إذا اعتقد الناس أن أحداث باريس قد تفضي إلى تصاعد خطير في التوترات بالشرق الأوسط.
وقال محللون من مجموعة أوراسيا إن من المرجح أن تقوض الهجمات قدرة الحكومة الفرنسية على التركيز على تحسين الاقتصاد.
وبالنظر إلى التداعيات المالية الأوسع نطاقا تبدو الأسهم العالمية بصدد تراجع قصير المدى يوم الاثنين لكن محللين قليلين يتوقعون تأثيرا اقتصاديا طويل الأمد أو تغيرا في الاتجاهات السائدة للسوق.
وقال كارلو ألبرتو ديكاسا كبير المحللين في أكتيف تريدز وإيد ماير المحلل في انتل اف.سي ستون إنهما يتوقعان انتعاشا متوسطا في أسعار الذهب نظرا للتكهنات بأن أسعار الأسهم والسلع الأولية ستتراجع.