اعتمد تنظيم داعش الإرهابي، التجنيد الإجباري في مناطق سيطرته، وبدأ بالإعلان عن الأمر في مدينة الرقة، واضعاً آلاف الشباب السوريين، أمام خطر مواجهة قوات التنظيم، والارتباط بالأحزمة الناسفة، وركوب المفخخات.
وبحسب “حملة الرقة تذبح بصمت”، الأحد، شهدت محافظة الرقة، التي تقدر مساحتها بنحو 19 ألف كم مربع، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، خروج نحو 20 ألف شاب منها، هربوا من سلطة داعش، وقبضته، المستهدفة للشباب والمراهقين ليحملوا السلاح، ويكونوا وقوداً، في آلته التي تضرب المناطق السورية.
ويؤكد أحد أبناء المنطقة الشمالية بمحافظة الرقة، أن التنظيم، استدعى وجهاء المنطقة مؤخراً لتجديد البيعة مكرهين، وذلك تحسباً لعدم تهربهم من تجنيد أبنائهم.
ويتابع: “الكل هنا يتكلم أن التنظيم يريد الزج بنا في معاركه، كما زج بالكثير من الشباب بمعركة عين العرب كوباني، والتي مات فيها المئات من المنطقة الشمالية”.