واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية البورصة الكويت، تباينها للأسبوع الثاني على التوالي، إثر اختلاف توجهات المتعاملين، حيث استمر المؤشر السعري في تسجيل الخسائر في ظل الضغوط البيعية وعمليات المضاربة المستمرة على الأسهم الصغيرة.
وأرجعت الشركة، في تقرير متخصص أصدرته اليوم، تذبذب الأداء إلى أسهم الشركات المتأخرة في الإعلان عن بياناتها المالية لفترة الشهر التسعة الأولى من 2015، وسط تخوفات من أن يتم إيقاف التداول عن تلك الأسهم، ما لم تتمكن من الإفصاح قبل نهاية المهلة القانونية التي ستنتهي غداً.
وأضافت أن المؤشرين الوزني و(كويت 15) تمكنا من مواصلة أدائهما الإيجابي، وسط دعم من استمرار عمليات الشراء والتجميع التي شملت بعض الأسهم القيادية والثقيلة، خصوصا أسهم الشركات التي أفصحت عن نتائج فصيلة إيجابية.
وأوضحت أن هذا الأداء جاء في ظل ارتفاع مستويات السيولة النقدية في أغلب جلسات الأسبوع، وخصوصا في جلسة يوم الإثنين، التي شهدت وصول قيمة التداول إلى أعلى مستوياتها منذ شهر أغسطس الماضي.
وبينت أن مؤشرات السوق الثلاثة تمكنت من تحقيق ارتفاع جيد في جلستي بداية الأسبوع، على وقع القوى الشرائية التي شملت العديد من الأسهم في مختلف القطاعات سواء القيادية منها أو الصغيرة، وسط ارتفاع نشاط التداول بشكل بارز لاسيما السيولة التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من شهرين.