أدان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، العمل الارهابي الشنيع الذي أوقع في باريس، مساء أمس الجمعة، 210 قتيلاً على الأقل في حصيلة مؤقتة، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب فرنسا، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان إن الملك عبد الله عبر في برقية تعزية ومواساة بعث بها الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن “استنكاره وغضبه الشديدين للحادث الإرهابي الجبان الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا وإصابة المئات”.
وأدان الملك بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، معرباً عن تضامنه والشعب والحكومة الأردنية، مع الرئيس والشعب والحكومة الفرنسية في هذا المصاب الأليم، مؤكدًا وقوف الأردن إلى جانب فرنسا في مختلف الظروف.
وكانت الحكومة الأردنية اعلنت في بيان صدر عنها ليلاً وقوفها “بكل قوة وحزم ضد التنظيمات الإرهابية التي باتت أعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي حرمة الدين والإنسانية والقيم والأخلاق”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى الوقوف والتعاون وتعبئة الموارد لمواجهة ظاهرة الإرهاب وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية”.