قال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية باليمن، إن شارع التحرير في قلب العاصمة صنعاء تحول إلى سوق كبير للسلاح؛ إذ يعرض الكثير من مسلحي الحوثي – أو من يسمون أنفسهم “أنصار الله” – أسلحة حصلوا عليها من مخازن الجيش، عقب اجتياحهم العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م.
وأوضح المركز أن كثيرا من التجار الذين يعرضون الأسلحة، في ذلك السوق، أكدوا حصولهم عليها من شخصيات نافذة في جماعة الحوثيين، مشيرا إلى أن بعضهم يتولى عملية البيع مقابل عمولة محددة من السعر، وأن هذه الشخصيات تملك غالبية الأسلحة المعروضة في السوق.
وأشار شهود عيان إلى أن الشارع صار مكانا يقصده الكثير من اليمنيين، من مختلف الفئات العمرية لشراء الأسلحة، دون ضوابط أو قانون، وفقا لمواقع يمنية.
وأضافوا أن مخاوف عدة تعتري المواطنين من تلك الممارسات، التي سوف تؤدي حتما إلى انتشار الأسلحة في أيدي المجرمين وأفراد العصابات، إضافة إلى المراهقين؛ مما سيؤدي بدوره إلى حدوث فوضى أمنية لا يمكن السيطرة عليها مستقبلا.