اعتبر ابراهيم الأمين رئيس صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله أن من يقف خلف تفجيرات الضاحية الجنوبية في بيروت، هو ذاته من يدعم من أسماهم “القتلة المنتشرين باسم الحرية في كل عالمنا العربي والإسلامي”، الذين قال إن لهم إله واحد، وهو إله الموت.
وأضاف أنه “لا خيار سوى المضيّ في محاربة هؤلاء، في لبنان وسوريا والعراق واليمن والجزيرة العربية ومصر وليبيا وتونس، وهو قرار لا عودة عنه”.
وأشار إلى أن قتال تنظيم الدولة “وملحقاته وأخواته”، في سوريا أو على الحدود مع لبنان أو داخل المدن، هو قتال ضروري. معتبرا أنه لو لم يحصل في وقته، “لكانت كل قرانا ومدننا وأحيائنا مسرحا لجرائم كالتي حصلت أمس. ومحاولة القتلة إظهار رؤوسهم على أجساد الأبرياء، لا تعدّل في الصورة شيئا، بل تؤكد صوابية هذا الخيار”.
وزعم الأمين أن التفجيرين جاءا لإيلام المحسوبين على المقاومة، وإثارة الفتنة، مشيرا إلى أن هذا يوجب القسوة وعدم التساهل في التعامل مع الحدث.