شددت رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ملاحقة المنحرفين والمبتزين والسعي إلى حماية المجتمع من الانحراف.
وأكد رئيس الهيئة الشيخ د. عبدالرحمن السند أن هناك عقوبات رادعة لكل مبتز ومنتهك لأعراض الفتيات تصل إلى السجن عشرة أعوام هذا إلى جانب العقوبات الأخرى والتي منها الغرامات المالية والتي ربما تصل إلى خمسة ملايين ريال.
وأشار الدكتور السند إلى أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتمثل دورها في مكافحة الابتزاز في الجوانب الوقائية والتوجيهية والجانب الضبطي الجنائي.
وتقوم الهيئة إلى جانب الجهات الأخرى المختصة بجهود في التصدي للجرائم الأخلاقية ومنها جريمة الابتزاز، وقد استطاعت بناء قدر كبير من الثقة من خلال التعامل الأمثل مع المجني عليه بما يحفظ حقه ويصون كرامته مع مراعاة الستر على الضحية وحفظ خصوصيته حسبما ذكرت صحيفة الرياض.
كما بين أ.د. السند الحالات الاجتماعية للمبتزات حيث تتصدر الفتيات اللاتي لم يتزوجن بنسبة ٥٨٪ ثم المتزوجات بنسبة ٢٦٪ ثم المطلقات بنسبة ٨٪ ثم المخطوبات بنسبة ٧٪ ثم الأرامل بنسبة ١٪.
وكانت المحكمة الجزائية في منطقة نجران السعودية قد سجلت أول حكم من نوعه يطبق نظام الجرائم المعلوماتية، وذلك في حق شاب ابتز فتاة وهددها عبر رسائل من جواله الخاص حتى تمثل لرغبته.
وقضت المحكمة بسجن الشاب 5 أعوام وجلده 50 جلدة، فيما أصدرت حكماً آخر ضد شقيق المتهم بسجنه 6 أشهر وجلده 50 جلدة دفعة واحدة وذلك بتهمة التستر على شقيقه، وتمت مصادرة أجهزة الشابين وإلغاء أرقامهما من شركة الاتصالات.