أثار مقتل شاب فلسطيني، فجر الخميس، من جراء مداهمة مستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تأزم الأوضاع في الأراضي المحتلة، إثر دخول وحدات “المستعربين” الإسرائيلية على خط المواجهات.
وتعمل قوات “مستعربون” في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك أجهزة الشرطة والمخابرات ووزارة الدفاع، وتحرص وحدات “المستعربين” على التسلل إلى التظاهرات والمواجهات في المدن فلسطينية، للقيام بعمليات اعتقالات وقتل وتنكيل.
ويصعب على الفلسطينيين تمييز وحدات المستعربين، لكونهم يتحدثو العربية بطلاقة، إذ بينهم عناصر من داخل الخط الأخضر، ويهود عاش أبائهم في بلدان عربية قبل أن يأتوا إلى فلسطين.
وكان مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، دودي كوهين، قال لصحيفة “هآرتس”، إن النقص الحادي في جمع المعلومات في بعض القرى الفلسطينية، وضرروة التحري عن بعض الفلسطينيين، كانا من ضمن أسباب إنشاء قوات “المستعربين”.