قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن كثيراً من دول المنطقة العربية تخوض تحديات مصيرية وهي تواجه هذا الإرهاب بمختلف تسمياته وأبشعها حالياً منظمة داعش.
وأكد الرئيس العراقي أن القتلة الإرهابيين والإنتحاريين مازالوا يتدفقون على بلده من مختلف دول العالم، حيث يجدون أكثر من سبيل سالك لدخول الأراضي العراقية، لإدامة زخم العنف والجريمة التي تعددت أشكالها.
جاء ذلك خلال كلمته بالقمة الرابعة للدول العربية والأميركية اللاتينية في الرياض اليوم الأربعاء، حيث أكد الرئيس العراقي أن بلاده لاتحتاج إلى رجال يقاتلون عنها، وإنما لدعم سياسي واقتصادي وأمني.
وأوضح الرئيس العراقي أن تعزيز مساحات العمل المشترك وتنمية المصالح الاقتصادية والتجارية والنفطية والثقافية والسياسية هما مما يساعدان على تطوير الصلات بين المنطقتين ومما يجعل من هذه القمة مناسبة طيبة للدفع بالعلاقات دائماً إلى أمام وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة ويساعد في تعزيز التقدم والإستقرار في العالم.
وشدد على ضرورة وقوف جميع تلك الدول على مصادر التهديد التي ما زلت تشكل خطراً على سلام العالم وأمنه واستقرار شعوبه وفي المقدمة منها التهديد الإرهابي التكفيري المتطرف.