الأخبار

لمياء كامل: أزمة الطائرة الروسية تتطلب ألية جديدة للحوار

 

أكدت لمياء كامل الخبير الاعلامى ان البحث عن ألية جديدة للحوار مع جميع دول الغرب اصبح ضرورة ملحة لتصحيح المعلومات المغلوطة فى ظل الظروف الصعبة و خاصة بعد حادث شرم الشيخ و حالة الفوضى الاعلامية التى نعيشها فى تلك الأيام .

و أضافت” لازلنا – نكلم أنفسنا- في حين انه أن الأوان قد آن ليكون لنا حديث مع الغرب و لو بطرق و منابر غير رسمية و إنما تحت رعاية و دعم الدولة.

أشارت لمياء كامل، إلى انه رغم كل المجهودات التى تبذل من جانب الدولة لتصحيح الآوضاع و المفاهيم التى قد تصل بشكل غير صحيح لوسائل الإعلام الداخلية أو الخارجية، إلا إن ملابسات سقوط الطائرة الروسية اكدت انه لابد من إعادة النظر فى الرسائل الاعلامية التى توجه الى الشعوب او الدول الاخرى وخاصة العظمى التى تربطنا بهم مصالح مشتركة ليست من اليوم ولكن من عشرات السنين.

وأكدت أن هذه العلاقات الاستراتيجية لايمكن الاساءة اليها او السماح لاى شخص بالتدخل فيها بشكل او بأخر مما قد يعكر صفو تلك العلاقات، موضحة أنه يجب أن تدار المنظومة المنوطة  بالاعلام الغربى بشكل دقيق يعتمد على الدراسة و التحليل وعدم تداول اي اخبار او معلومات الا بعد التأكد من صحتها مع ضرورة تفعيل دور الكيانات غير الرسمية بالخارج للاستفادة من امكانياتها وتأثيرها القوى في العديد من الدول.

ونوهت إلى أهمية الدور الرسمى لوزارة الخارجية و ما ينشر من خلال سفاراتنا في الخارج، مع ضرورة إيجاد طرق و وسائل اخرى غير تقليدية للتواصل مع الآخرين،  و أهمية تفعيل  دور مواقع التواصل الاجتماعى واستخدامها بالشكل الامثل لتوجيه رسائل محددة لبعض الشعوب، وعرض تلك الرسائل بشكل متميز لجذب انتباة اكبر عدد من المواطنين  عن طريق الصور الحية و الفيديوهات الواقعية المؤثرة و الاعتماد على متحدثين باللغات المختلفة من الشباب  للقيام بهذا الدور .

وقالت لمياء كامل الخبير الاعلامى ان الاعتماد على الوجوه الجديدة من الشباب و دراسة وتحليل الجمهور المستهدف و اختيار الشخصيات العامة المناسبة لتقديم المحتوى المطلوب اهم عوامل النجاح لتوصيل رسائل اعلامية ذات جدوي فالشباب المثقف الواعى و الذى لديه القدرة على الحديث بأكثر من لغة  نستطيع ان نكون منهم سفراء غير رسميون  لمصر فى كافة المحافل و المؤتمرات الدولية ولابد من تدعيمهم للاستفادة من امكانياتهم .

و أشارت كامل انه  لابد من دراسة طبيعة التراث الحضارى و الثقافى لكل شعب نريد ان نوجه له اى رسالة اعلامية بما يساهم فى تحقيق الهدف من تلك الرسالة كما ان اختيار الشخصيات العامة المناسبة التى من الممكن الاستفادة بما تملكة من خبرات و قبول لدى المجتمع الدولى فى توصيل رسائل اعلامية ذات تأثير قوى شيء أساسي لابد من الاهتمام به .

 

أخبار ذات صلة

Back to top button