الجولة الثانية في الانتخابات البرلمانية 21 ،22 نوفمبر
الأندية المصرية بالإمارات تطلق حملة دعم مصر سياحيا بشعار “أولادك سندك يامصر”
دشنت الأندية المصرية في الإمارات حملة جديدة لدعم السياحة المصرية تحت عنوان “أولادك سندك يا مصر”، وذلك بتنظيم رحلات سياحية إلى شرم الشيخ في الأسبوع الأول من ديسمبر، أثناء إجازة منتصف العام الدراسي “الربيع” بالإمارات.
وتم إطلاق الحملة بالنادي المصري بدبي، بحضور نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير شريف البديوي قنصل عام مصر بدبي والمناطق الشمالية، ورفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، والمهندس أحمد عبدالعزيز أبوعجيلة رئيس النادي الذي أعلن وأطلق الحملة بمباركة الحضور.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التى التقت أبناء الجالية مساء أمس بمقر النادي، لمناقشة قضاياهم، إلا أن الوزيرة ومرافقها قمصان حولا اللقاء الي تالحديث عن الانتخابات البرلمانية، أكدت الوزيرة أن هدف الزيارة الرئيس هو حث المصريين المقييمين في الامارات على المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وكانت نسبة المشاركة في المرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب وإعادتها قد شهدت احجاما واضحا من الجالية المصرية، وبلغت نسبة المشاركة اقل من 2% مما حدا بالحكومة لبعث مندوبيها لحث المصريين على المشاركة.
وقدم رفعت قمصان شرحا وافيا لمسيرة الانتخابات وتأجيلاتها، وكذلك التطورات التى لاحقتها من اعلان خارطة الطريق وحتى انعقادها، مستغرقا 50 دقيقة من جملة اللقاء الذي تأخر انعقاده لساعة ونصف الساعة عن الموعد المحدد لوصول الضيوف متأخرين لأكثر من 80 دقيقة.
كما فوجئ الحضور والذي تجاوز الـ150 شخصا بأن اللقاء للحديث عن الانتتخابات لا عن مشاكل الجالية ومطالبهم، ولذلك انصبت أسئلتهم حول مقترحاتهم ومشاكلهم والتى تمحورت حول التأمين ومشكلة التجنيد، والاعفاء منها، مع دفع غرامة مالية تصل الي 5 الاف دولار، وخلافات العمال مع شركاتهم، والجمارك، وتسفير جثامين الموتي، وحاول ابناء الجالية الاطلاع على ما تم في قضيتي المصريين بالأردن والكويت، في إشارة منهم الي أن أي مصري معرض لما حدث في اي مكان فماذا سيكون موقف الدولة المصرية منهم؟ وكأنهم يودون الاطمئنان على حالهم.
وقالت الوزيرة أنها جاءت بهدف تحفيز وحث المصريين في الامارات على المشاركة بفعالية وكثافة في الانتخابات، لتؤكد أن الوزارة تتواصل مع المصريين في الخارج يومياً لإتمام المرحلة الثانية من العملية الانتخابية اللمقبلة لمجلس النواب المصري، وأن البرلمان لكل المصريين سواء في الخارج أو الداخل مضيفة أنها تتلقى المقترحات، والشكاوى عبر بريد إلكتروني القديم إلى أن ينجز الموقع الالكتروني الجديد الذي سيكون بشكل وآلية مختلفة يضمن وصول الرسائل اليها، وسيعرض أهم الخدمات، والمعلومات التي تقدم إليهم من خلال الموقع الرسمي للوزارة فالقوة المصرية في الخارج كبيرة معربة عن الاستعداد التام للتعاون مع اتحادات المصريين بالخارج
وأضافت علي أهمية التواصل مع المصريين بالخارج،خلال الجولة التي تقوم بها وبدأت من الكويت وتشمل كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية لنفس الغرض.
وأوضحت أنها تعمل على الاستفادة من العقول المصرية المهاجرة، وتلبية احتياجات المواطنين المصريين في الخارج بالتنسيق مع الوزارات المعنية بشفافية كاملة، والاستفادة من الخبراء، والخبرات والعقول المهاجرة، فضلا عن إعلامهم بما يحدث في الوطن الأم، كي يسهموا بعطائهم، وفكرهم، ومدخراتهم في المشروعات القومية.
وقال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات ، أن موعد الاعادة فى اللجان والدوائر فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 2015 فسيكون يومى 21 ،22 نوفمبر، وإن القانون الجديد الخاص بتنظيم الانتخابات الرئاسية وضع قواعد جديدة لتصويت المصريين بالخارج من خلال السماح لكل من تواجد بالخارج أيام الاقتراع بالإدلاء بصوته
وأضاف “قمصان” أن المواطن المتواجد بالخارج فترة الانتخابات وقام بالتصويت سيتم إزالته من قاعدة البيانات الداخليه في مصر. وبين أن القوائم الجديدة للمواطنين تم ضم عدد المصريين المتواجدين بالخارج إليها، والبالغ عددهم نحو 681 ألف ناخب، كل حسب المنطقة السكنية التابع لها، لافتا إلى أن القارئ الإلكتروني الذي سيستخدم في مكاتب الشهر العقاري لتوثيق تأييد المواطنين للمرشح سيتم تفعيله أيضا في المصريين بالخارج لكي يمنع التكرار أو التزوير
واثني المهندس أحمد عبدالعزيز أبوعجيلة رئيس مجلس إدارة النادي، على اللقاء مع الوزيرة التي جاءت من اجل الجالية في دبي والامارات الشمالية والاستماع الي طلباتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم وقضاياهم، في مقر الجالية، باعتباره هو المقر الرسمي لأبناء الجالية سواء المقيمين في دبي أو بالإمارات كلها.
وذكر أبوعجيلة في تقديمه للقاء بأن هناك العديد من القضايا والمشاكل والمطالبات التى تهم الجالية المصرية بالامارات، والتى جاءت الوزيرة للاستماع اليها مباشرة، والتناقش حولها لوضع برامج حلول مناسبة لكل مشكلة على حدة.
واستمر اللقاء حتى منتصف الليل، حيث تسرب أكثر من نصف الحضور إثر الاصرار على الحديث بتركيز على الانتخابات.