دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.واعتبار ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات يوماً وطنياً يؤكد فيه شعبنا على مواصلة النضال والتمسك بالأهداف الوطنية التي قضى من أجلها كل الشهداء، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما دعت الجبهة في -بيان لها- بالذكرى الـ11 لاستشهاد الخالد ياسر عرفات، إلى وضع خطة عمل وطنية بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته، وقالت إنه في ظل حالة التصعيد التي أصبحت منهجا لحكومة الاحتلال بقتل أبناء شعبنا بدم بارد، لا بد من إعادة النظر بالأوضاع الداخلية ، وتكثيف الفعاليات ضد الاحتلال.
وأضافت في ذكرى استشهاد ياسر عرفات ، علينا أن نتذكّره دائما، فهو مجدد الهوية الوطنية الفلسطينية الحديثة والزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، الذي استطاع وضع فلسطين على الخارطة السياسية للشرق الأوسط.
وتابعت: وإذ نستذكر شجاعة وتضحيات الرئيس الخالد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده، نؤكد أنه يجب أن تشكل الذكرى دافعاً قوياً للوحدة الوطنية، على قاعدة مشروع خدمة المصالح العليا لشعبنا، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية، وتجاوز الاختلاف فيما بينها، وأن ما يستهدف الشعب الفلسطيني ويتهدد قضيته الوطنية، جراء سياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة نتنياهو فرضها على شعبنا يتطلب وقفة فلسطينية جادة للشروع بوضع خطة وطنية قادرة على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني أولا ، ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال ثانيا.
وقالت الجبهة في بيانها، إن الوفاء الحقيقي للشهداء، هو التمسك بخيارهم الذي قضوا فيه شهداء، وإن شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني تكمن في التخندق حول إرادته واستقلال قراره الوطني طريقاً للاستقلال والتحرير.