ملايين السوريين شُردوا هرباً من الحروب على أرضهم، خلال أربع سنوات ونصف، أوصلت البلاد إلى أكبر كارثة إنسانية في عصرنا هذا.
الهجرة الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية كما وصفها كثيرون، تشكل اليوم تحديا كبيرا امام الدول الاوروبية التي تعمل جاهدة على توزيع منطقيّ للاجئين على دولها.
الأرقام توضح أن الحرب السورية تسببت في تشريد أكثر من 11 مليون سوري داخل البلاد وخارجها.
في الداخل السوري توضح المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين أو المشردين من قراهم ومدنهم يصل الى قرابة 7.6 مليون سوري.
ليتوزع ما يقارب الـ4 ملايين سوري على دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا على النحو التالي:
– في تركيا: 1.9 مليون لاجئ مسجل
– لبنان استقبل 1.2 مليون لاجئ مسجل
– الأردن: زهاء الـ 630 الف لاجئ مسجل وهناك توقعات بوجود 1.4 مليون لاجئ
– العراق: 250 الف لاجئ سوري
– مصر: 135 ألف لاجئ سوري
– حوالى 24 الف لاجئ سوري توزعوا على باقي دول شمال إفريقيا
العدد الأكبر استقبلته ألمانيا ووصل الى 90 الف لاجئ، تليها السويد مع 61 ألف لاجئ تقريبا، بعدها الدانمرك بأكثر من 11 الف لاجئ، بريطانيا 7000 لاجئ، فرنسا 6000 لاجئ، النرويج 4000 لاجئ.
شاهد الفيديو: