أعلنت سيراليون الواقعة غرب إفريقيا، رسميًا، انتهاء مرض الإيبولا الوبائي، بعد مرور 42 يوماً دون إعلان حالات إصابة جديدة.
واحتشد الآلاف تحت شجرة القطن وهي شجرة ضخمة في وسط فريتاون، الليلة الماضية، لإضاءة الشموع في مراسم نظمتها جماعات نسائية تكريمًا لأرواح العاملين في مجال الصحة الذين راحوا ضحية الوباء.
وأفادت فكتوريا يليا، وهي أول حالة إصابة يتم التأكد من شفائها من الإيبولا في سيراليون أمام الحشد أنها “سعيدة بانتهاء هذا المرض الذي كاد أن يقتلني”، وناشدت السلطات ألا تنسى المتعافين الذين يواجه الكثيرون منهما وصمة اجتماعية ويعانون مشاكل صحية.
وأودى الإيبولا بحياة أكثر من 11300 شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا، منذ أن أعلن عنه في مارس 2014، وأصيب بالمرض نحو 28500 شخصاً، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، ووصل عدد الوفيات بسبب الإيبولا في سيراليون إلى 3955 شخص.
ويبدأ العد التنازلي لمدة 42 يوماً لإعلان أي بلد خال من الإيبولا عندما تثبت الفحوص للمرة الثانية خلو المريض من الفيروس، وتجرى الفحوص الثانية عادة بفارق 48 ساعة عن الفحوص الأولى.
وتدخل البلاد الآن فترة مراقبة مدتها تسعون يوماً، بدعم من منظمة الصحة العالمية، التي قالت إن مرحلة المراقبة مهمة لضمان الرصد المبكر لأي حالات جديدة محتملة.